وجهت اتهامات إلى رجل دين سويسري بالاعتداء فاحشاً على طفلة لعدة سنوات، ومن المتوقع أن يصدر قرار إدانته خلال أشهر. ووفقا لوكالة "إيه تي إس" السويسرية فإن المدعي العام لميونيخ كان المسؤول عن التحقيق فيما نسب إلى رئيس كنيسة "مينوراه" (أو الشمعدان اليهودي) ، اتهامات بالاعتداء على الطفلة منذ عام 2006 ، أي منذ كان عمرها سبعة أعوام.
وتأسست الكنيسة الحرة عام 1986، وتوصف بأنها طائفة دينية مختلفة وتتبع مبادئ صارمة وتعول بشدة على قيادتها. وتردد أن أسرة الطفلة تركت الكنيسة فور اكتشافها لهذا الاعتداء، رغم أنهم لم يشكوا على مدار العامين في تورط "رجل الدين الأصولي" في أي أعمال منافية للآداب.
