هنالك أناس يكبتون اللحظات الصعبة التي تعرّضوا خلالها للمضايقة من قبل شخص ما وينظرون الفرصة المناسبة لانتهازها والانتقام من "غريمهم" اذا صحّ التعبير. هذا ما فعله طالب بريطاني حيث انتقم من مدير المدرسة، الذي كان يؤدبه بضربه بالعصا قبل نحو 20 سنة، بالاعتداء الجسدي عليه مما أدى إلى فقده سمعه وإصابته بعدة كسور في جمجمته ورضوض في جسمه.

سلامتك استاذ
وقالت أنجيلا (57 سنة) زوجة هيلن إنها بالكاد تعرفت عليه بعد تعرضه للضرب، مضيفة إنها وأولادهما الثلاثة ربيكا، 36 سنة، وداميان،31 سنة، وإدوارد، 22 سنة، صعقوا بسبب الاعتداء الذي تعرض له الأب والذي لم يسبقه أي استفزاز. وأجريت لهيكن، الذي مارس مهنة التعليم لفترة 34 سنة، عملية في جمجمته بسبب الكسور التي أصيب بها جراء الهجوم وهو الآن أصم في إحدى أذنيه وفاقد لحاسة الشم والذوق. وقررت محكمة سجن الطالب السابق بولين، الذي حمل الضغينة كل هذه الفترة، مدة ثلاث سنوات.