هل يحق للمتظاهرين ما يحق لغيرهم!؟ فقد ينجو المتظاهرون الذين يقذفون احذيتهم على المسؤولين أو حتى على رئيس الوزراء من المساءلة القانونية بعد قرار من قيادة الشرطة بعدم الاستمرار بالادعاء على متظاهرين كانوا قذفوا أحذيتهم على شارع داوننغ ستريت أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي.
وكانت قيادة الشرطة طلبت من الادعاء العام مقاضاة نحو 70 طالباً بـ"الاخلال بالنظام العام أثناء التظاهرة أمام داوننغ ستريت ومن ثم عندما حاولوا اقتحام السفارة الإسرائيلية عبر قذفها بالأحذية" في بريطانيا. وقال القاضي دنيس اخيراً إن "قذف الاحذية" يجب الا يعتبر اخلالاً عنيفاً بالنظام بل يجب اعتباره احتجاجا سياسيا.
وكان الصحافي العراقي منتصر الزيدي القى حذاءه على الرئيس بوش اثناء مؤتمر صحافي كان يعقده في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مما اصبح لاحقاً مثالاً للاحتجاج على السياسات الاميركية في العالم.

صحفي عراقي يقذف بوش بحذائه