أعلنت ماليزيا أنها رفضت اقتراحات باستحداث حصص للتربية النوعية الشاملة في المدارس في إطار جهود تقليل حالات الحمل المتزايدة بين المراهقات. وقد لاقى اقتراح التربية النوعية استحسان بعض الآباء ولكن التقارير أفادت أن أغلب المعلمين غير راضين عن الفكرة ويقولون إنهم يتحملون بالفعل أعباء عمل إضافية وغير مؤهلين لتدريس المادة.

رفض المعلمون فكرة تدريس الموضوع

وناقشت الحكومة الاقتراح العام الماضي بعدما أظهرت سجلات الشرطة أن 100 طفل يتعرضون للهجر سنويًا في ماليزيا، وأفادت إحصائيات أخرى أنه كل 10أيام يعثر على طفل وقد ترك وحيدًا في العاصمة كوالالمبور.

وقال نائب وزير التعليم فؤاد زركاشي أمام البرلمان إن الحكومة قررت عدم تدريس التربية النوعية في حصص منفصلة، ولكنه قال إنه سيجري تضمينها في مواد موجودة بالفعل مثل اللغات والأحياء والعلوم والتربية الدينية. وأوضح أن الحكومة ستعقد جلسات تدريبية للمعلمين بشأن الدروس التي تتعلق بالانجاب مضيفًا أنه ينبغي على الآباء أداء دور أكبر في توجيه أطفالهم.