قرر مواطن برازيلي يتراوح عمره بين 35 و 38 عاماً ان يتخلص من زوجته، فأطلق عليها سبعة اعيرة نارية، واعتقد انه قتلها، ثم توجه لينتحر على الطريقة اليابانية (الكاماكازي) القائمة على التخلص من النفس، حتى لو تسبب ذلك في قتل آخرين.
وذكرت وسائل الإعلام الصادرة أول من أمس، أن الرجل، قاد سيارته بعد ذلك بسرعة فائقة، وتعمد الاصطدام بحافلة ركاب صغيرة. وأضافت التقارير أن الحافلة انقلبت إثر الحادث، حيث توفي الرجل على الفور، وخمسة آخرون كانوا بالحافلة، بينهم طفلان وسيدتان. لكن المثير للدهشة أن الرجل فارق الحياة، دون أن يعلم أن زوجته لم يصبها أذى، بعد أن طاشت جميع الأعيرة النارية التي أطلقها عليها، ويبدو أنها تظاهرت بالموت، وأنه لم يلاحظ أنها لم تزل على قيد الحياة.
