يبدو أن العدوانية لا تقتصر على البالغين فقط، بل انها تكون أشد شراسة اذا صح التعبير لدى المراهقين. كيف يمكن للقانون أن ينصف طفلة وقعت ضحية بأيدي مراهق لم يرحمها بقساوته وتعذيبه لها وهل يمكن للجسن أن يهذّب سلوكيات هذا المراهق ليخرج منه الى الدنيا دون أن يرتكب جريمة بحق ضحية أخرى؟

ألقاها في بالوعة وأغلقها بغطائها الثقيل
وقد استمرت المحاكمة لمدة ثلاثة أسابيع، وقد تم استبعاد الجمهور من جلساتها. وقد اعترف التلميذ بالجريمة بشكل مفاجئ في مستهل المحاكمة عقب صمت دام شهورا. وكانت الطفلة الضحية كاساندرا أصيبت ببرودة شديدة بسبب بقائها ساعات طويلة في البالوعة في مدينة فيلبرت غربي ألمانيا، وتم العثور عليها بواسطة كلب بوليسي. وتم إدخال كاساندرا في غيبوبة اصطناعية لعدة أيام، وعند إفاقتها لم تستطع تذكر ما حدث بها.