هل الاوضاع الاقتصادية الصعبة تدفع للجوء الى العري من اجل اجتذاب أكبر عدد من الزبائن؟! أم أن العري بات موضة لا يمكن الاستغناء عنها بل أكثر من ذلك يبدو أنها ستنتشر بكثرة وبشكل مبتذل!!

إن البعض اتصل بالشرطة لإبداء خشيته من حدوث
حوادث مرورية جراء الانشغال بمراقبة الفتيات
من جهتها، قالت آمبر لنغدون، مدير المتجر الذي يحمل اسم "القهوة اللعوب"، إن ما جرى كان في سياق مبادرة ترويجية يهدف المتجر من خلالها للترفيه عن الزبائن مع بداية يوم العمل. وأضافت لنغدون إن المتجر قام في الفترة الماضية بإقامة منصة لتحضير شطائر الـ"هوت دوغ" على الرصيف لتقديمها مع القهوة صباحاً، وهو اليوم يطلق خدمة النادلات بثياب البحر، مؤكدة أن المتجر يسعى لجذب الزبائن "بكل الطرق الممكنة".
وبحسب لنغدون فإن مبادرة "نادلات البيكيني" ستحقق للمتجر عوائد مالية كبيرة، تفوق ما حققته شطائر الـ"هوت دوغ،" وهي تؤكد بأنها ستدفع نادلاتها المغريات إلى الطرقات دائماً في الأيام الدافئة.
وحول خوف بعض السائقين من وجود الفتيات في الطرقات قالت لنغدون إن البعض اتصل بالشرطة لإبداء خشيته من حدوث حوادث مرورية جراء الانشغال بمراقبة الفتيات. وأضافت ضاحكة أن الشرطة ردت عليهم بأن السائقين يتحملون مسؤولية جميع الحوادث التي قد تقع. يذكر أن الموقع الرسمي للشركة التي تدير مقهى "القهوة اللعوب" تشير إلى أن سياستها التجارية تعتمد على "السعي الجاد للترفيه على الزبائن طوال الوقت، وتبحث عن طرق مثيرة جديدة كل يوم."