تبين مؤخرا بعد الاحداث الاخيرة لتوقف الملاحة الجوية الجوية نتيجة ثورة بركان آيسلندا الأخيرة وانبعاث سحب الدخان البركاني منه، أهمية طائرات الايرباص 380 العملاقة في نقل جموع المسافرين جوا حينما تم السماح بمعاودة التحليق مرة أخرى.

وقد كان ذلك جليا حينما سيرت "طيران الإمارات" أضخم طائراتها من طراز الايرباص 380 من دبي الى مطار هيثرو بلندن لنقل ما يقارب على 500 راكب في رحلة واحدة، وهو ما خفف من تعقيدات تكدس الركاب، وقلل ذلك من تكاليف التشغيل، حيث تم اختزال عدد الرحلات اللازمة لنقل أولئك الركاب بواسطة تلك الطائرات الضخمة، وهذا يعيد طرح امكانية توفر سوق لطائرات أضخم وأكبر قد تصل حمولتها لألف راكب.