حولت محكمة الصلح في القدس أمس شابا (30 عاما) يعمل نادلا "بارمان" إلى الحبس المنزلي بدل الاعتقال، بعد أن كان قد اعتقل بشبهة تنويم عدد من الفتيات الاسرائيليات بواسطة مخدر الاغتصاب المعروف علميا باسم GHB ومن ثم نقلهن بسيارته إلى منزله في القدس واغتصابهن الواحدة تلو الأخرى.

نومهم بواسطة مخدر الاغتصاب
وكانت الشرطة قد اكتشفت خلال التحقيق أن فتاة قاصر تبلغ من العمر( 14عاما) سبق وتقدمت بشكوى مماثلة ادعت فيها بأن النادل في البار قد ضاجعها بشكل خارج عن إرادتها وانها حملت منه واضطرت إلى إجهاض حملها.
ورغم أن الفحوص التي اجريت للفتيات أظهرت وجود بقايا مخدر الاغتصاب في أجسادهن إلا أن الشرطة لا ترى في ذلك أدلة قاطعة لادانة الشاب وتقديم لائحة اتهام ضده، بينما ادعى من جانبه أنه لم يكن يعلم بأن الفتاة المشتكية تبلغ من العمر 14 عاما وكان يعتقد بأنها بالغة 19 عاما.