الكاتبة الصومالية "آيان هيريسي علي" تعيش في جو تهديد دائم، فتحاصرها الحراسة في كل مكان تزوره، فالكاتبة التي عاشت في هولندا ثم لجأت إلى الولايات المتحدة، نشرت سلسلة كتابات شنت فيها هجوما عنيفا على الاسلام. وفي كتابها الجديد Nomad (البدوي) تنتقد الكاتبة الصومالية التي هجرت الاسلام، التعاليم الاسلامية بداية بالقرآن ومن ثم أحاديث الرسول.

الكاتبة آيان هيريسي علي
من أصول بدوية
وتقول آيان إن " المسيحي لا يبالي عندما يسمع انتقادات لديانته المسيحية، ولكن عندما يسمع المسلم انتقادا للإسلام فإنه ينتفض، فلماذا هذه الحساسية المفرطة عند المسلمين؟".
وتجيب " إنه بسبب التلقين من الآباء والمعلمين بأن كل شيء في القرآن هو الصحيح، وأن النبي محمد معصوم، وأنه يجب الدفاع عن الاسلام في جميع الأوقات، مهما كان الثمن. وأعتقد أننا ينبغي أن تفعل عكس ذلك ".
وتضيف أن المسلمين عندما يتهمون منتقدي دينهم بالعنصرية يغيب عن أذهانهم فكرة أن العنصرية مرتبطة بالعرق وليس بالدين، لأن الدين أمر يختار الشخص أن يعتنقه ويتبعه، ولا يولد فيه.
وتعتقد الكاتبة الصومالية الملحدة " أن المقاربة التي تقول أنه لايجوز انتقاد الاسلام لأنه ذلك يسيب الإساءة لبعض الاشخاص، هي مقاربة خاطئة".
وجاء الكتاب بهذا الاسم "البدوي" لأنه يستعرض سيرتها الذاتية واصولها "البدوية القبلية" في الصومال وصراعها بين هذه الأصول ووضعها الجديد في الغرب.




