يمكن لنا أن نفهم كراهية الطالب لمعلم معين بسبب كراهيتنا للموضوع الذي يدرسه ذلك المعلم، أما أن تصل هذه الكراهية حد التآمر والتخطيط لقتل المدرسين فهو أمر متطرف إلى أبعد الحدود وفي غاية الخطورة.

وجهت لهما تهمة التآمر لقتل
أعضاء هيئة التدريس والطلبة
وقالت الشرطة في مقاطعة سوفولك، إن جهاز الكمبيوتر الخاص بالفتاة، أظهر أنها قامت بعمليات بحث على الإنترنت للحصول على معلومات حول صنع القنابل والمتفجرات. وقال بيان لإدارة الشرطة إن الهجمات التي خطط لها استهدفت مدرسة كونيتكوت الثانوية في مقاطعة بوهيميا بولاية نيويورك، حيث تدرس الفتاة، في حين ان الشاب كان طالبا سابقا في المدرسة ذاتها.
وأوضحت الشرطة أن الفتاة ألقي القبض عليها الشهر الماضي، وأفرج عنها بناء على تعهد منها، في حين أن الصبي اعتقل يوم الخميس وسيبقى في السجن حتى موعد محاكمته في 8 يوينو/حزيران المقبل. ولم ترد إدارة المدرسة على طلب بالتعليق على الحادثة، علما بأنه في عام 2007، ألقي القبض على اثنين من المراهقين ووجهت إليه تهمة التخطيط لهجوم مماثل في نفس المدرسة.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية، هجمات وحوادث إطلاق نار نفذت بالفعل داخل مدارس ثانوية، خلال العام الماضي، وراح ضحيتها عشرات الطلاب.