أراد مسن في السبعينات من عمره الانتحار، فأطلق النار على رأسه لكن الأمور سارت بطريقة غير متوقعة اذ انطلقت الرصاصة من رأسه وأصابت زوجته النائمة فأودتها أيضاً حسب ما أفادت الشرطة من مدينة ويتشيتا الأميركية.

أن ابنة المرأة اتصلت بالشرطة عندما اكتشفت الجثتين اللتين كانت تبعدان عن بعضهما مسافة 90 سنتمتراً.
وقال رئيس الشرطة كين لادويهر ان جين وايتمور كان ممدداً على السرير عندما كبس على زناد المسدس فأصابته الرصاصة في رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى ثم خرجت وأصابت بيتي وايتمور (66 سنة) في رأسها فقتلتها فيما كانت نائمة، حسب ما أفادت به صحيفة "ويتشيتا إيغل" الأميركية
وأضاف لادويهر "لم يسبق لي أن عملت في قضية كهذه من قبل"، مشيراً إلى عدم وجود أي دليل على أن الرجل تقصد إصابة زوجته. وذكر أن أحداً في المنزل لم يسمع صوت الطلقة.
وقالت الابنة أن زوج والدتها كان يعاني من الاكتئاب خلال الأيام القليلة الماضية، موضحة انه خرج من وظيفته منذ أكثر من سنة.