من المعروف عن ميشيل أوباما أنها، ومنذ بدأت ظهورها على الساحة السياسية وهي "سيدة الأزياء الأولى"، ففساتينها كانت دائما تكون محور خديث عبر وسائل الاعلام. أما عن جديدها فقد ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي أثارت الجدل بسبب ارتدائها فستاناً مثيراً لا يتناسب مع موقعها كسيدة أمريكا الأولى، حتى أن البعض وصفها بأنها منزوعة.

فكرة الفستان هندية وهو أنيق وبسيط

وأوضحت الصحيفة، أن الجدل الذي أثير حول الفستان الذي ارتدته ميشيل خلال استقبال رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ، لم يكن بسبب ما يكشفه من جسم أوباما ولكن بسبب لونه.

ووصف مصمم أزياء اللون بأنه فضي هادئ، عليه زهور مجردة وهو بدون حمالة. وهو الوصف الذي أثار ضجة حيث قال جيل إبستين مؤسس ماركة هانكي بانكي للملابس الداخلية: "نحن نتحدث عن عري فلا يوجد لون غامق في الفستان الذي يقترب درجته من لون البشرة. وهذا من الناحية السياسية لا يصح". وقد إضطرت وكالة الأسوشيتدبرس إلى تعديل إشارتها للون الفستان فبعد أن وصفته بلون "اللحم" عدلته إلى "الشمبانيا".

وتشير التليجراف إلى أن الأمر أثار النقاش حول العرق، إذا أن السيدة أوباما سمراء البشرة، وعما إذا كان يمكن لأحد أن يصف لون فستان بأنه "عاري" حينما يتعلق الأمر بلون من يرتديه.

وقالت باميلا رونالد، مصممة فساتين السهرة، الألوان المنزوعة هى مجموعة من الظلال الأنيقة، لكن يكون هناك الكثير من الظلال المحددة، لذا لا يمكن أن نصف لون واحد بالعاري". وأعرب نعيم خان مصمم الفستان عن سعادته لتصميم فستان للسيدة أوباما، مؤكداً أن فكرة الفستان هندية وهو أنيق وبسيط. وقال في وقت سابق، "لقد أخترت اللون والتطريز والقماش وكل شئ بنفسى، وأعتقد أن الفستان مناسب لها تماما".

وفي حين يشتد النقاش في الولايات المتحدة حول الألوان الفاتحة القريبة من البشرة، يتساءل المصممين الهنود لما كل هذا العناء. ويقول أفايا أرورا، وصف لون "عاريا" يشمل مجموعة واسعة من الظلال مثل الأبيض والوردي والأصفر والعاجي والبني، فلماذا الخلاف بشأن المصطلحات؟!.