حفل زفافي أريده كما أشاء، ولا يحق لأحد أن يتدخل به، فأنا حرّة، هذا إن كنت مجرّد فتاة عادية لا تؤثر تصرّفاتي على فئة معينة، أو حتى على شعب بأكمله، لكن حفل زفاف أميرة يعتبر أمر مغاير.

لا تقصد أن ترمز إلى أن أبيها
يسلمها لشخص آخر
وقد ذكرت صحيفة الديلي تليجراف إن الأميرة السويدية أثارت الاتهامات بالتمييز ضد المرأة، حينما فاجئت قادة الكنيسة بأنها ترغب في أن يقودها أبوها إلى عريسها خلال حفل زواجها الشهر المقبل. وتنص التقاليد السويدية على أن يسير العروس والعريس معا في الممر المؤدي إلى الكنيسة لعقد صلاة العرس، إلا أن الأميرة فيكتوريا وريثة العرش السويدي ترغب في السير إلى هيكل كاتدرائية ستوكهولهم ممسكة بزراع أبيها الملك كارل جوستاف السادس عشر، في زفافها على دانيال ويستلينج.
وقد دفع هذا القرار رئيس الكنيسة السويدية المطران أندرس ويرد، لاتخاذ خطوة غير عادية من خلال إصدار بيان يعلن فيع معارضته لاعتماد هذه الممارسة الأنجلوسكسونية. وتخشى الكنيسة أن يثير الزفاف الملكي بهذه الطريقة هذا الاتجاه غير المرحب به في البلاد الذي يعد وفق المبادئ السويدية أنه تهديد للمساواة بين النوعين.
هذا فيما أوضح الديوان الملكي أن ما تريده الأميرة فيكتوريا هو فعل رمزي أيضا، وقالت المتحدثة نينا أليد: "ما تريده الأميرة له بعد أعمق فإنها لا تقصد أن ترمز إلى أن أبيها يسلمها لشخص آخر، لكن الأمر يرمز إلى أن الملك يقود خليفته إلى العرش وإلى الرجل الذي تم قبوله ليشاركها حياتها".
والأميرة فيكتوريا هى ولي العهد القادم إلى العرش السويدي، بعد أن تم تغيير قانون الخلافة في السويد عام 1980 ليتساوى الرجل والمرأة في خلافة العرش وفقا للأكبر سنا. ويصغرها الأمير كارل فيليب الذي يهوى سباق السيارات والأميرة مادلين.
