تم مؤخرا القبض على المستشار المالي كينيث ستار (66 عاماً) بتهمة تبيض الأموال والإحتيال الإستثماري والتزوير الإلكتروني، كما وأعتفل مع ستار أيضاً الرئيس السابق للمجلس المحلي في مدينة نيويورك أندرو ستاين بتهمة الاستفادة من العمليات الاحتيالية. وقد احتجز ستار بدون كفالة حتى 10 حزيران/مايو، تاريخ عقد جلسة الاستماع.

احتال على المشاهير وحصل على 30 مليون دولار

وستار هو رئيس شركة "ستار وشركاه" في نيويورك وشركة "ستار" للاستشارات الاستثمارية، التي تتولى الشؤون المالية لعدد كبير من المشاهير. وقال المدعي العام بريت بهارارا "استخدم (ستار) صلاته مع زبائن مشاهير وذوي نفوذ ليصقل صورة توحي بالثقة وحثهم على الوثوق به لإدارة شؤونهم المالية والتحكم بها".

وقد استخدم وسيلتين في الاحتيال، فأقنع زبائنه بالاستثمار بما وصفها صفقات مؤكدة ثم حول بعض أو كل المال إلى نفسه أو إلى استثمارات أخرى لديه أو لزوجته أو شركائه مصالح مالية فيها. وفي الحيلة الثانية استخدم ستار سيطرته المباشرة على أصول زبائنه لينقل المال إلى نفسه أو عائلته أو شركائه وحوّل المال من زبون إلى آخر حين طلب أحد الزبائن مبلغاً لم يستطع أن يسدده.

ويأتي توقيف المستثمر المالي بعد عام واحد على إدانة رجل الأعمال برنارد مادوف بالقيام بأكبر عملية احتيال في التاريخ من خلال ســرقة 50 مليار دولار من المستثمرين، حيث قام هذا بسرقة 30 مليون دولار.