أدلى طبيب سابق في الجيش الأمريكي قبل فترة وجيزة بشهادته خلال جلسة لمحكمة أمريكية لجرائم الحرب في "غوانتانامو" وكان الهدف من شهادة الطبيب معرفة ما اذا كان عمر خضر قد أجبر قسراً على الاعتراف بأنه ألقى قنبلة يدوية قتلت جندياً أمريكياً في أفغانستان. وقال الطبيب خلال الشهادة بأنه شاهدعمر خضر السجين الكندي مكبلاً إلى باب زنزانته، يداه مرفوعتان بمستوى رأسه ورأسَهمغطى بكيس من القماش وهو يجهش بالبكاء في سجن باغرام.

وأضاف ان الأطفال المجندين ضحايا يتصرفون بالإكراه، مشيرا إلى أن الأطفال المجندين السابقين بحاجة إلى المساعدة لإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم وليس الإدانة أو المحاكمة. وقال ليك ان محاكمة عمر خضر المعتقل منذ عام 2002 قد تمثل سابقة دولية خطيرة لغيره من الأطفال ضحايا التجنيد في النزاعات المسلحة..
مؤكدا ان محاكمة أي شخص عن الجرائم التي يزعم أنه ارتكبها عندما كان طفلا ينبغي التعامل معها وفقا للمعايير الدولية لعدالة الأحداث والتي توفر لهم حماية خاصة ولا ينبغي أن يحاكم عمر خضر من قبل محكمة غير مؤهلة أو مطالبة بتوفير هذه الحماية وتلبية هذه المعايير. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة خضر في العاشر من اب- أغسطس القادم.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة راديكا كوماراسوامي قد طالبت بإطلاق سراح خضر البالغ من العمر الآن 23 عاما وتسليمه إلى السلطات الكندية التي يحمل جنسيتها وإعادة تأهيله.








