كثير من الدول تسمح لمواطنيها المثليين الزواج وإقامة حفلات زواج، لكن في البرتغال كان هذا الأمر ممنوعا إلى أن صادق الرئيس البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا على قانون يجيز مثل هذا الزواج، الأمر الذي سهّل أول زواج للمثليين تشهده الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية.
|
|
فقد عقدت هيلينا بايكساو وتيريزا بيريز قرانهما في مكتب تسجيل بالعاصمة لشبونة، بعد خوضهما معركة قانونية استمرت أربعة أعوام لتتمكنا من الزواج، وسط تصفيق ما يقرب من 30 شخصا لهما.
كان كافاكو سيلفا، وهو كاثوليكي ملتزم، صادق على هذا القانون على مضض، بعد بضعة أيام من الزيارة التي قام بها البابا بنديكت السادس عشر للبرتغال في منتصف مايو/أيار الماضي وانتقد خلالها زواج المثليين.
وفي حال كان كافاكو سيلفا استخدم حقه في الاعتراض على هذا القانون، لكان البرلمان ، الذي وافق على زواج المثليين في فبراير الماضي، قد أبطل اعتراض الرئيس.وصوتت الأحزاب المحافظة ضد هذا القانون، الذي جمع معارضوه 90 ألف توقيع لأشخاص يطالبون بإجراء استفتاء حوله. ويرى ناشطون مدافعون عن حقوق المثليين أن هذا القانون غير كاف، وأرجعوا ذلك لأسباب على رأسها أنه لا يمنح الأزواج المثليين حق تبنى الأطفال.
يذكر أن أسبانيا المجاورة أجازت زواج المثليين في عام 2005، غير أن القانون الأسباني يمنح الأزواج المثليين حقوق الزواج بالكامل، بما فيها تبنى الأطفال.






