احتجت الطائفة اليهودية الصغيرة في الهند على فيلم سينمائي عن هتلر، ودفعت ممثلا بارزا إلى الانسحاب من الفيلم، الذي يتناول الأيام الأخيرة من حياة الزعيم النازي أدولف هتلر الذي يندر أن تكون شخصيته موضوعا لفيلم في بوليوود.

الفيلم يتناول حياة الزعيم النازي هتلر
ويهدف فيلم "صديقي العزيز هتلر" Dear Friend Hitler إلى تقديم لمحة للمتفرج عن "بواعث الخوف لدى هتلر وشخصيته الكاريزمية وجنون العظمة لديه وكذا عبقريته الفذة" وذلك طبقا لبيان عن الفيلم الذي سيبدأ عرضه الشهر القادم. وقال خير "لم تحركني الاعتبارات التجارية قط لكني احترم الآراء الاجتماعية على الدوام."
ويوجد بالهند طائفة يهودية صغيرة قوامها نحو 5000 فرد حيث هاجرت الغالبية إلى إسرائيل والغرب على مدى السنوات الماضية. وقال هؤلاء أن قرار إنتاج فيلم عن هتلر أغضبهم للغاية. وقال جوناثان سولومون رئيس اتحاد اليهود الهنود لرويترز: "من يقوم بإنتاج فيلم عن هتلر فانه يقوم بذلك عن جهل ما لم تكن له دوافع خبيثة. هم يؤذون مشاعر طائفة عانت كثيرا."
في عام 2006 اجبر مطعم صغير في مومباي على تغيير اسمه من "هتلر كروس" إلى "كروس كافيه" بعد احتجاجات واسعة. وقال مخرج الفيلم أن الفيلم لن يمجد هتلر. وأضاف راكيش رنجان كومار "من يحتجون على الفيلم اساؤا الفهم."









