الحاجة الى المال تجرد الانسان من كل ما يحمله من صفات تميزه عن غيره من المخلوقات، تجرده من انسانيته، مفهوم الأمومة أو الأبوة وتمحي معاني التعاطف والتفكير للمدى البعيد. إذ تتهم الشرطة في مقاطعة "جيفرسون" بولاية "أوهايو" امرأة بدفع طفلتها نحو الفجور مقابل الحصول على المخدرات والمال لمدة أربعة سنوات على الأقل. وتعتقد السلطات الأمنية في بلدة "ويلز تاونشيب" أن الأم بدأت عرض ابنتها لممارسة الرذيلة عندما كانت في سن العاشرة، وتبلغ الآن 14 عاماً.

يا ويلك من الله!!
واعترفت الأم أثناء استجوابها ببيع ابنتها لممارسة الرذيلة مقابل المال أحياناً، وللحصول على المخدرات، في أحيان أخرى. وتواجه الأم، 46 عاماً، تهم الإجبار على ممارسة الفجور والقيام بأعمال تنافي السلوك المشروع مع قاصر.
وبدأت الشرطة التحقيق بعد تلقي مكالمة من مجهول بإقامة الفتاة القاصر مع رجل في العشرين من عمره، كشفت التحقيقات لاحقاً إنه نشر إعلاناً على الإنترنت، مدعياً أنه يحب الأطفال. وقال قائد شرطة "ويلز تاونشيب"، جون إينغرام: "الرجل موضع التحقيق اعترف بإقامته علاقات حميمة مع فتاة صغيرة".
وأضاف: "بدأنا استجواب الأم وابنتها واكتشفنا وجود شركاء متعددين". وتتحفظ الخدمات الاجتماعية على الفتاة الصغيرة التي تعاني من مشاكل طبية، من بينها أمراض منقولة .
وأضاف إينغرام : "إذا كان هناك من يستحق السجن لفترة طويلة فهي الأم.. فليس هناك ما أسوأ من ذلك".