ان ظروف الحياة بشكل عام مقلقة وقد تبين مؤخرا أن الألمان هم أكثر الشعوب الاوروبية قلقاً مع أن بلادهم تعد الأغنى في القارة، واقتصادهم ما زال متماسكا رغم الأزمة المالية.
وجاء في هذه الدراسة التي اجراها معهد "جي إف كي" والتي شملت أوروبا الشرقية وبولندا وروسيا أن الألمان "مصابون بالقلق أكثر من أي وقت مضى" وأنهم أكثر الشعوب قلقاً على المستقبل، ما يدفعهم إلى الإنفاق القليل والادخار الكثير، فالألمان يبدون اكثر قلقاً على العمل، بصرف النظر عن حالتهم الاجتماعية، كما يساورهم القلق بشأن استقرار بلادهم.
