كان ضباط الحراسة في كل يوم يحمون الأمير أندرو ومطلقته سارة فيرغسون الأميرة بياتريس والأميرة أوجيني، لكن مؤخراً حرمتهم الحكومة البريطانية الجديدة من الحراسة المكلفين مرافقتهما على مدار الساعة لتوفير ما يصل إلى نصف مليون إسترليني على الخزينة بسبب خفض النفقات.
ومن ضمن ما أعطي من تفسيرات، إضافة إلى ضبط الإنفاق، أن الأميرتين لا تقومان بأي دور ترويجي للدولة وليس لهما أي صفة رسمية ولا تكلفهما الملكة بأي مهمة. كما أنهما لا تزالان صغيرتين ولا تتعرضان لأي مخاطر.
وكان قائد الشرطة البريطانية سير بول ستيفنسن أبلغ وزارة الداخلية أن موازنته لا تتحمل إنفاق 50 مليون إسترليني على حماية 22 فرداً من أبناء العائلة المالكة غالبيتهم لا تقوم بأي دور لخدمة المصالح العامة.





