قامت روسيا باتخاذ خطوة كبيرة عن طريق بناء أول محطة نووية عائمة وأنزلت إلى الماء المنصة التي ستحمل المجمع المثير للجدل. وبحسب رأي المدافعون عن البيئة إن خطة روسيا لملء ساحلها الشمالي بمحطات نووية عائمة محفوفة بالمخاطر.

سيرجي كيرينكو رئيس الوكالة النووية الروسية
ودشنت السفينة التي ستحمل المحطة من حوض بالتيسكي لبناء السفن في عاصمة الإمبراطورية الروسية السابقة المطلة على بحر البلطيق. وصرح كيرينكو بأنه من المخطط أن تصبح المحطة جاهزة للتشغيل عام 2012 . وقال كيرينكو أن المحطة النووية العائمة ستعمل 32 عاما وبعدها ستقطر تاركة المنطقة المحيطة "مثل ما كانت عليه تماما قبل وصول المحطة. "لكن المدافعين عن البيئة غير مقتنعين".
وقال فلاديمير تشوبروف رئيس مشروعات الطاقة الروسية في منظمة جرينبيس المدافعة عن البيئة "الخطر يبدأ مع تركيب المفاعل وتزويده بالوقود النووي". "إذا حدث خطأ ما... فهذا يعني تسربا نوويا إلى أراض تقدر ببضع عشرات من الأفدنة على أقل تقدير وإجلاء عشرات الآلاف من سكان المنطقة."