مسلسلات رمضان
أميري: أشعر بالسلام في أمريكا ولست قلقا على عائلتي في ايران!
03/07/2010

بعد أن ظهر شهرام أميري، على صفحات الانترنت متوجها برسالة الى عائلته، يوضح فيها على أنه أجبر أن ينتقل الى أمريكا يظهر في أحدث مقابلة تلفزيونية له أجرتها معه شبكة "آي بي سي نيوز" الأمريكية، ويقول فيها النووي شهرام أميري إنه يشعر بالسلام في الولايات المتحدة الأمريكية وإنه ليس قلقاً على حال زوجته أوزار وابنه أمير حسين لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستعتني بهم ولن تلحق بهم أذى.

تضارب تصريحات أميري

أميري: أشعر بالسلام في أمريكا ولست قلقا على عائلتي في ايران! صورة رقم 1

يأتي ظهور أميري بعد أن احتدم الجدل بين
طهران وواشنطن

وأضاف: إنه ليس ضد إيران وأن إيران هي بلده الحقيقي. فيما اعتبر مراقبون أنه كان يحاول أن ينأى بنفسه وبأهله عن أي أذى قد يصيبهم في طهران.

وفي أول تسجيل معه كان أميري قد ذكر أنه أجبر على المجيء إلى الولايات المتحدة، وذلك خلال حديث له على الشبكة الدولية للمعلومات "الإنترنت" عندما كان يتحدث مع عائلته في طهران عبر موقع للمحادثة وتمكنت إيران من الحصول على نسخة منه، وكذلك الولايات المتحدة تمتلك نسخة منه أيضاً.

وخلال حديثه الذي تم خلال أبريل (نيسان) الماضي على موقع يوتيوب الشهير، زعم أميري أن عملاء الاستخبارات الأمريكية اختطفوه في يونيو (حزيران) 2009، مضيفاً أنه حُقن بمادة مخدرة ونقل إلى مدينة توكسان التابعة لولاية أريزونا الأمريكية.

ويأتي ظهور أميري بعد أن احتدم الجدل بين طهران وواشنطن بشأن وجوده في الولايات المتحدة، فإيران تقول إنه تم اختطافه، واشنطن تؤكد أنه لم يجبر على القدوم للولايات المتحدة وأنه زوّد الاستخبارات الأمريكية بمزيد من المعلومات حول مسيرة إيران النووية وعن المفاعل الإيراني الثاني الذي بدأ بتخصيب اليورانيوم وأنه جاء لطلب اللجوء السياسي.

ووفقا للعربية، في تصريح ثان لأميري على "يوتيوب" أوضح خلاف ما صرح به أخيراً مع (ABC NEWS) حيث أكد في تسجيل على "يوتيوب" أنه تعرض للتعذيب النفسي خلال الأشهر الثمانية من احتجازه في الولايات المتحدة. مضيفاً أنه كان مجبراً على القول: "إنه من الخبراء الضالعين بالبرنامج النووي الإيراني".

أميري: أشعر بالسلام في أمريكا ولست قلقا على عائلتي في ايران! صورة رقم 2

من الصعب أن يعترف أميري بالحقيقة
أمام وسائل الإعلام

الخوف منعه من قول الحقيقة

من جانبه قال تشارلس دويلفر، عميل الاستخبارات الفيدرالية السابق: "من الصعب أن يعترف أميري بالحقيقة أمام وسائل الإعلام لأنه الآن أمام مفترق طرق بين حياة عائلته المهددة بالخطر في إيران وبين صحة وضعه وسعادته التي تحدث عنها على أراضي الولايات المتحدة".

وحول هذه التطورات قال الإيراني رضا خليل، العميل الفيدرالي المنشق عن حكومة طهران: "إن تصريحات أميري الأخيرة جاءت على خلفية خوفه بشأن ابنه وزوجته عندما كان يقول إنه غير منشق عن الحكومة الإيرانية وإنه يحب بلده إيران.

وأضاف رضا "إنه الخوف على عائلته من عقوبة الإعدام أو البطش الذي قد يلحق بهم على يد حكومة طهران، كل هذا دفعه إلى تصريحات تتنافى مع صحة المعلومات التي قدمها للجانب الأمريكي، لذلك الخوف على زوجته وابنه يمنعه من أن يخبر الجميع بقصته الحقيقية والتي مفادها أنه هو من طلب اللجوء وأراد إكمال دراسته هنا".