التحرش النوعي امر شائع في كل مكان ويجب محاربته بجميع الاساليب. وقد حذرت المؤلفة الأمريكية هيلين بنديكت، في كتابها "الجندي المنعزل: الحرب السرية للمجندات العاملات في العراق" من خطورة التحرش النوعي الذي تتعرض له المجندات على أيدي رفاقهن الذكور أثناء وجودهن في جبهة القتال، مستعينة بشهادات أوردتها في كتابها لبعضهن، وتعرضهن للاذلال والاضطهاد النوعي من قِبل رفاقهن الذكور في الجيش.
وأشارت العديد من الدراسات العسكرية الأمريكية، حسبما أورد المركز الحقوقي، "أمان" إلى تعرض 30 % من المجندات الى الاغتصاب أثناء خدمتهن العسكرية، فيما تعرضت 71 % الى الاعتداء الفاحش، و90 % الى التحرش النوعي.
وبينت وزارة الدفاع في تقريرها السنوي لعام 2009م حول الاعتداء الفاحش أن 90 % من الاعتداءات النوعية العسكرية لم يتم التبليغ عنها، خوفا من العقاب، وحتى تلك الحالات التي أُبلغ عنها لقيت تجاهلا من قبل الضباط الكبار. وتتزايد عمليات الاغتصاب ضد النساء الأمريكيات من أصول لاتينية، وقد تعرضن للاغتصاب الجماعي، ويتم تصويرهن ونشر ذلك عبر الموبايلات والانترنت.

المؤلفة الأمريكية هيلين بنديكت
a