أقيمت يوم السبت 3 يوليو/تموز مسيرة للمثليين في لندن، شارك بها مليون شخص، كما تجمع الآلاف في فيينا ومدريد وروما للمطالبة بحقوق المثليين النوعيين للمطالبة بالمساواة مع المتزوجين من جنسين مختلفين. واحتفت التظاهرة في العاصمة البريطانية بالذكرى الـ40 لـ"جبهة التحرير المثلية" وهي مجموعة الضغط التي نظمت "مسيرة الفخر" المثلية الأولى.

شارك بالمسيرة مليون شخص

وكانت وزيرة المساواة البريطانية لين فيذرستون موجودة. وأعلنت هذا الأسبوع أن الحكومة تبحث في إدراج عنصر ديني في زيجات المثليين المدنية. وعبرت المسيرة شوارع لندن على وقع موسيقى التكنو وطقس دافئ، ثم نظم حفل في حي سوهو الذي يعتبر مركزا للمثلية اللندنية.

وأشارت التقديرات إلى مشاركة حوالي مليون شخص في التظاهرة. وفي فيينا أعلن منظمو "مسيرة قوس قزح" عن مشاركة 100 ألف شخص في النسخة الـ15 من المسيرة. وحملت المسيرة النمساوية عنوان العائلة، حيث طالب المثليون النمساويون بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الأزواج من جنسين مختلفين.

وجال المشاركون على عربات أو على القدمين شوارع وسط المدينة تحت شمس حارقة قبل أن يتجمعوا عصرا في ساحة شفارتزنبرغبلاتز للاستماع إلى كلمة تلاها حفل موسيقي. وفي اسبانيا حيث يمكن للمثليين الاقتران وتبني الأطفال منذ تموز/يوليو 2005 تجمع عشرات الآلاف في مدريد لمسيرة مثلية حملت شعار المساواة من اجل متحولي النوع. وصرحت وزيرة المساواة الاسبانية فيفيانا ايدو "لا يمكننا السماح في القرن الحادي والعشرين بان يعتبر المتحولون بشكل فاحش مرضى".

وقادت الوزيرة موكبا من حوالي 30 عربة رعته نوادي للمثليين وشركات ومنظمات سياحية ونقابات. وصرح رئيس جمعية ارسيغاي روما، فابريزيو ماراتزو "ما ينقصنا في ايطاليا هو إمكانية أن نعيش عواطفنا بشكل طبيعي وبهدوء"، مذكرا انه "في روما تعرض عدة أشخاص للاعتداء لأنهم كانوا يتبادلون القبل علنا".