استخدم الزوجان الروسيان ميشيل زوتولي وباتريشيا ميلز الشقة التي مكثا فيها في مدينة سياتل التابعة لولاية واشنطن للتجسس على امريكا، وكانت هذه الشقة بمثابة نقطة الانطلاق والشروع بالعمل قبل التوجه إلى ولاية فرجينيا. علما أن لديهما طفلان، وتؤكد مصادر أمنية أمريكية أن الطفلين سيرسلان إلى موسكو قريباً.

الزوجان وعائلتهما!
وأضاف موريسون، صاحب شركة العقار، قائلاً "عاش الزوجان في هذه الشقة المطلة على منطقة "كابيتول هل" مع طفلهما الصغير الذي يدعى "كيني"، وأخبراني ذات مرة أنهما أحبا هذا المكان، لأنه يشرف على فضاء واسع يمكنهما من مشاهدة معالم المدينة بوضوح". وتابع وهو يتجول في الغرفة مشيراً إلى المكان قائلا إن "هذه هي غرفة النوم الرئيسية التي كانت مخصصة للزوجين، وأشار يميناً إلى غرفة مجاورة صغيرة بأنها غرفة الطفل الصغر كيني".
ووصف مورس تعامل الجاسوسيين بالقول "لم يكن أحد يتوقع أن الزوجين يعملان كجاسوسين، فتعاملهما مع الناس لطيف جداً، وكانا يعيشان بلا ضوضاء أو حفلات أو دعوات، ولم يُسمع لهما ضجيج ولم تسجل ضدهما شكوى من الساكنين جوارهما إطلاقاً".
وفي حديث مع الجار المجاور لشقة ميشيل زوتولي وباتريشيا ميلز، وهو مواطن أمريكي يدعى مورغن (25 عاماً) قال إن "الغريب أن مكان الشقة لم يكن للمتزوجين بل هو مكان للأشخاص المتقاعدين الذين يعيشون عادة بمفردهم، أو قد يقصد هذا المكان أحياناً الأشخاص الأصغر سناً ليأتي هو وصديقته لقضاء ليلة أو ليلتين، لكن الغريب أن الروسيين استأجرا الشقة لفترة طويلة وكان لديهما طفل".






