صرح المرشح الأمريكي الديمقراطي جيف غرين "أنا لا أعرف ما يحدث في العالم الإسلامي، هم يخيفون كثيرا وخطرهم يتنامى أكبر في أوروبا، المسلمون في زيادة سكانية مطردة وهنا في أمريكا يتحدثون عن بناء مسجد في موقع برجي مركز التجارة العالمي ماذا يحدث؟ وماذا يمكن عمله إذا كانت هناك مشكلة أكبر"، لذلك قام جيمس زغبي رئيس ومؤسس المعهد العربي الأمريكي في الرد عليه في بيان عبر الموقع الالكتروني للمعهد العربي الأمريكي في واشنطن، بعد أن نشرت صحيفة "واشنطن بوست" بعضا من مقتطفات حديثه في ولاية فلوريدا أمام مؤيديه والتي حملت إهانة للإسلام والمسلمين.

العربي المسيحي جيمس زغبي

وقال جيف غرين أيضا في ما عرضته "واشنطن بوست" وما نسب إليه من تصريحات "لست خبيرا في المسلمين، وأن هناك نحو 1.2 مليار مسلم بينهم 200 مليون متدين يرون أن كل شخص لديه فرصة للتعرف على الله وتعاليم الرسول وإذا لم يفعل فهو كافر و يجب أن يقتل". رد زغبي عبر بيانه بالقول: أعتقد أنه صائب في الجزء الأول من حديثه عندما قال: أنا لست خبيرا بالإسلام، أما الأجزاء الأخرى من كلامه فهي غير صائبة وتحمل المجتمع على العداء".

وأضاف زغبي في بيانه: في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الحفاظ على الأمن القومي تخرج أصوات تعمق من شدة الانقسام وتجعل الأوضاع بخطر أكبر من ذي قبل". وذكر جيمس زغبي قائلا "آخر شيء نحتاجه من المرشحين مثل جيف غرين أن يصنع ما فعله المرشح جون ماكين عندما شاعت اتهامات في حملته عن الرئيس أوباما والتي مفادها "عربي" وذلك خلال تجمع انتخابي في سباق الرئاسة لعام 2008، حيث رد ماكين قائلا: لا إنه رجل من أسرة كريمة وفشل ساعتها بالرد على التعصب في هذه المسألة وغرين يفعل الآن الشيء نفسه الآن.

وهذا أمر مؤسف حقا لجميع الناخبين في فلوريدا، وخاصة للمسلمين هناك". ويعد جيمس زغبي من أبرز المغتربين اللبنانيين في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي ولد عام 1945 في نيويورك، وهو مستشار أكاديمي وسياسي ومؤسس المعهد العربي الأمريكي. ويشار أيضا أن أخيه جون زغبي، مؤسس شركة "زغبي الدولية"، وهي شركة متخصّصة بإجراء الإحصائيات عبر الهاتف والإنترنت في الولايات المتحدة.