العلكة شائعة في كل مكان واحيانا يطلبها الكبار اكثر من الاطفال. قد فتح عمدة لندن المحافظ بوريس جونسون على نفسه معركة من نوع آخر.. هي معركة "العلكة". العمدة، ذو الآراء الصريحة والقلم الصحافي الجريء المثير للجدل، قرر وسط تحضيرات العاصمة البريطانية لاستضافة أولمبياد عام 2012 التصدي لما تحدثه "العلكة" من أذى في شوارع لندن وأرصفتها وساحاتها العامة.
ومما قاله جونسون في عموده الصحافي بصحيفة "الديلي تلغراف"، إن شركات صناعة العلكة تنفق بنسا أو اثنين فقط على إنتاج علبة العلكة الواحدة، في حين تكلف إزالة البقعة الواحدة التي تنجم عن رمي العلكة على الرصيف أو في الشارع، المجالس المحلية أو البلديات ليس أقل من جنيه إسترليني.
وأوضح جونسون في مقالته المتأففة أن المجلس المحلي للندن يحتاج إلى نحو ثلاثة أشهر لإزالة 300000 بقعة من شارع "أكسفورد ستريت" وحده، وبالتالي، فإن العلكة.. تكلف عمليا دافع الضرائب البريطاني ملايين الجنيهات سنويا.
