يبدو أن الشرطة البريطانية لم تكن على عجلة من أمرها في موضوع اعتقال نيكولاس غرينوود (32 سنة)، المقيم في مدينة ميلتون كينز الذي اعترف بسرقة اشياء تبلغ قيمتها 160 ألف جنيه إسترليني من الأدوات الكهربائية خلال أشهر بين خريف 2005 ومارس (آذار) 2006 لإشباع إدمانه المخدرات.

عاش السارق حياة عادية رغم اعترافه بالسرقة!
كان قد أوقف غرينوود عام 2006 بتهمة سرقة الأدوات الكهربائية من المؤسسة حيث يعمل في مدينة دافنتري القريبة، وأدلى يومذاك باعتراف كامل بذنبه.
غير أنه بعد الاعتراف الذي أدلى به أمام شرطة المقاطعة، والإفراج عنه بكفالة، جلس ينتظر الخطوة التالية.. لكنه لم يسمع شيئا لا من الشرطة ولا من هيئة الادعاء العام طيلة 4 سنوات حتى يناير (كانون الثاني) الماضي، حسب صحيفة "الديلي تلغراف" اللندنية التي نشرت النبأ.
ما حصل أنه فات الشرطة، وكذلك الادعاء، إصدار مذكرة جلب بحق غرينوود للمثول أمام القضاء. وبالتالي عاش السارق، المعترف بذنبه والمحظوظ جدا لغفلة الشرطة والادعاء، حياة عادية في بيته يدفع الضرائب مثله مثل أي مواطن عادي لا تطارده العدالة.