توجد ثغرات في النظام الصحي البريطاني إلا أن نوعية الخدمات الصحية التي توفر لمن هم على فراش الموت، ومهنية المستشفيات الرسمية، تضع بريطانيا في صدارة لائحة تضم 40 دولة. علم حسب دراسة أعدها مركز "اكونوميست انتليجانس يونيت" للدراسات.

توفير الخدمات الصحية
على فراش الموت

وأعد فريق الدراسة مؤشراً حول "نوعية الموت" يستند إلى معايير مثل موقف الناس من الموت والعاملين في الجهاز الطبي الذين يهتمون بمن هم على فراش الموت ووصف أدوية مخففة للألم وعلاقة الأطباء بمرضاهم. حلت أستراليا في المرتبة الثانية في التصنيف تلتها نيوزيلندا وايرلندا.

وبين الدول العشر الأولى بلجيكا وألمانيا أيضاً. وحلت فرنسا في المرتبة الثانية عشرة. أما الدول التي تحتاج إلى بذل الكثير في هذا المجال فهي مثلاً الهند التي حلت في المرتبة الأربعين والأخيرة فضلاً عن البرتغال وكوريا الجنوبية وروسيا التي وردت اسماؤها في المراتب العشر الأخيرة.

وشددت الدراسة على أن قلة من الدول حتى الغنية منها والتي تعتمد نظاماً صحياً متطوراً تتمتع باستراتيجيات لمرافقة من هم على فراش الموت ضمن سياسات الصحة العامة.

وتقدم السكان في السن يزيد من الحاجات في هذا المجال. فأكثر من مئة مليون مريض فضلاً عن عائلاتهم يحتاجون إلى خدمات سنوياً إلا أن 8% منهم فقط يحصلون عليها.

ولغرض الدراسة قام فريق المركز باستجواب أطباء عامين واخصائيين فضلاً عن خبراء في 40 دولة ضمها التصنيف بينها 30 دولة عضو في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.