قدمت مواطنة إسرائيلية من أصل أثيوبي دعوى قضائية ضد سائق حافلة قام بإهانتها والاعتداء عليها لفظيا وجسديا، بعد أن رفض إدخالها الحافلة، وقام بغلق الباب في وجهها وقال إنه يجب إرسال جميع المواطنين الأثيوبيين إلى بلدهم وقال، "أنتم أمة غبية وتتلفون أرضنا".
وكتبت الصحيفة الأثيوبية "جيما تايمز"، أن السائق رفض الاعتذار ولم يبد أسفه، مما دفع بالشركة التابع لها السائق إلى تغريمه براتب شهر ونصف، وقامت وزارة النقل والمواصلات بتوجيه تهم إلى كل من السائق والشركة التابع لها.
والجدير بالذكر أن المحاميين اللذين مثّلا المواطنة الأثيوبية في تلك القضية هما جزء من مشروع يدعى "حارس أخي" لتمثيل المواطنين الأثيوبيين المقيمين في إسرائيل.
