بدأت الخارجية الفرنسية بالبحث بملاحقة قضائية حق أصحاب موقع إلكتروني يدعي أنه موقعها، ويحوى بيانات وتسجيلات فيديو وروابط، على ما أعلن المتحدث باسمها برنار فاليرو. وصرح فاليرو: "أن هذا الموقع الذي يحمل عنوانا قريبا من "فرانس دبلوماسي" (موقع الخارجية الفرنسية) ينشر معلومات خاطئة وينسخ بغير حق موقع وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية"، وتابع "إننا ندرس إمكانات ملاحقته".
ويمكن دخول موقع الخارجية الفرنسية عبر موقع "دبلوماسي.غوف.اف ار" فيما أقيم الموقع المزور على "ديبلوماسيغوف.اف ار". واستخدم الموقع المزيف الألوان وأسلوب العرض نفسه، ويحوى أفلاماً حقيقية نقلت عن موقع الوزارة وأخرى مزيفة كتسجيل يعلن على سبيل المثال التزام فرنسا تجاه هايتي. ويتعذر الاتصال بأصحاب الموقع عبر أرقام وروابط تبدو وكأنها تابعة للخارجية، وتضمنها بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى عدة رؤساء تحرير.

