المشاهير والرؤساء هم بشر، يملكون مشاعر جياشة، فيفرحون ويحزنون، وكذلك يعبرون عن مشاعهرم بطرق عديدة، وإن كنا اعتدنا عليهم ألا يظهروا مشاعرهم أيا كانت، إلا أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان، لم يتمالك نفسه وهو يقرأ خطاباً لشاب حكم عليه بالإعدام في الانقلاب الذي حدث في تركيا عام 1980، وانفجر في البكاء خلال اجتماع حزبه.

لم يتمالك نفسه وهو يقرأ خطاباً لشاب
حكم عليه بالإعدام
ونقل موقع أخبار العالم التركي عن أردوجان قوله، أثناء إلقائه بياناً عن المستجدات في مسألة مكافحة إرهاب حزب العمال الكردستاني، إن الانقلاب العسكري الذي حل بتركيا في 12 سبتمبر 1980 قد راح ضحيته الكثير من الأتراك.
وقرأ رئيس الوزراء التركي خطابا لأحد الشباب الذين حكم عليهم بالإعدام آنذاك كان قد أرسله إلى أمه، وخلال قراءته لنص الخطاب لم يتمالك نفسه وأخذ في البكاء لفترة طويلة خيم فيها الصمت على كل الحاضرين بالاجتماع.
وكان هذا الشاب قد قبض عليه كأحد الناشطين السياسيين، وكان طالبا في المدرسة الثانوية آنذاك ويبلغ من العمر 19 عاما، وقال أردوجان إنه نفسه آنذاك كان رئيسا لفرع الطلاب داخل الحزب السياسي، وأنه كان يتوقع أن يحصل هذا الطالب على البراءة، وبالفعل قرر الحاكم براءة الطالب غير أنه تم توقيفه داخل السجن إلى أن بلغ الثانية والعشرين، وتم إعدامه.