تم توبيخ ثلاثة من الشرطة الصينيين بعد ان قاموا بضرب امرأة تبين انها زوجة مسؤول محلي بارز. وذكرت الانباء ان الشرطيين الثلاثة اخطأوا هوية تشن يوليان واعتقدوا انها كانت تحاول الوصول الى المسؤولين لتقديم عريضة شكوى.

الحدث سلط الضوء على تعامل الشرطة
مع مقدمي الشكاوي!!
وهاجم الشرطة زوجة المسؤول وهي تهُم دخول المبنى حيث مكتب زوجها في بناية في مدينة ووهان بمحافظة هوبي. ويقول محللون ان القضية ابرزت الى السطح المعاملة القاسية التي يتعرض لها من يحاول تقديم عريضة شكوى من المواطنين العاديين.
وقال الاعلام الصيني ان الشرطة كانوا بملابس مدنية، ومكلفين بالسيطرة على مقدمي العرائض الذين يتجمعون خارج البناية حيث مكاتب المسؤولين الحكوميين. واشارت التقرير الى ان زوجة المسؤول طرحت ارضا الشهر الماضي وضربت لنحو ربع ساعة قبل ان تقتاد الى الاحتجاز.
وبحسب البي بي سي، قد تعرضت المرأة، الى كدمات وجروح بسيطة، الا ان تقارير اخرى ذكرت انها ما زالت تجد صعوبة في المشي. وتبين لاحقا ان المستهدفة كانت امرأة تحاول ايصال شكواها الى المسؤولين، لانها تعتقد ان وفاة ابنتها كانت بسبب اهمال وتقاعس طبي.

