دوت صفارة الإنذار في تمثال الحرية في نيويورك بعد استشعار لرصد الدخان بطريق الخطأ. وأعيد فتح المقصد السياحي الشهير أمام الزائرين بعد ساعة. وقالت ميندي رامبو، المتحدثة باسم هيئة المتنزهات الوطنية لميناء نيويورك: "لم يلاحظ أي دخان أو حرارة".

السلطات توصلت في وقت لاحق إلى أن جهاز
الاستشعار لم يكن دقيقاً

واعتقد في بادئ الأمر أن عملية الإخلاء التي شملت بضع مئات من السياح كان سببها عطل في محرك أحد المصاعد، لكن السلطات توصلت في وقت لاحق إلى أن جهاز الاستشعار لم يكن دقيقاً.

وكان تمثال الحرية قد أغلق أمام الجمهور بسبب بواعث قلق تتعلق بالسلامة بعد هجمات 11 أيلول 2001. وأعيد فتح تاج التمثال قبل عام، في حين أن قاعة المتحف والسطح الخاص باستخدام المناظير المقربة عند قاعدة التمثال أعيد فتحهما للجمهور في 2004.

وكانت فرنسا قد أهدت تمثال الحرية إلى الولايات المتحدة في 1886، وصار حالياً من بين الأماكن السياحية التي تستقطب ملايين السياح سنوياً.