أصدر العشرات من قادة اليهود الأرثوذكس بيانا يدعو إلى قبول مثليي الميول وزواجهم وأطفالهم في المعابد والمدارس، ومع ذلك أكد البيان على أن اليهودية لا يمكن أن تبارك هذا الزواج أو تعقده. وقال الحاخامات الأرثوذكس، في بيان موقع أن الجماعات الدينية يجب أن تقبل هؤلاء الأعضاء الشواذ بشكل فاحش وأطفالهم بالتبني، وأنه لا ينبغى تشجيعهم على الخضوع لجلسات علاج أو تزويجهم من النوع الآخر.

البيان أثار جدلا كبيرا ونقاش عام
وقد تمت صياغة البيان عقب لجنة عقدها مجلس "راشي يشيفا راميم" قبل ستة أشهر، وقد ضمت الجلسة ثلاثة من مثليي الميول من خريجي جامعة يشيفا باستضافة زعيمها الروحي الحاخام يوسف بلو. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية إلى أن البيان أثار جدلا كبيرا ونقاش عام تسبب في ضجة في العقيدة الأرثوذكسية اليهودية الحديثة التي تنتمي إليها "يشيفا".
تمت صياغة البيان على مدى الستة أشهر الماضية التي تلت اللجنة، بمساعدة خبراء الصحة العقلية والعديد من المناقشات، ووقع على الورقة النهاية النائب الأول لرئيس مجلس الحاخامية الأمريكية والحاخام شموئل جولدن والحاخام لوكستين هاسكيل الذي يرأس جالية ياشورون بمنهاتن.
ويوضح البيان أن مثليي الميول أحرار في البحث عن علاج التغيير إذا شعروا بالحاجة لذلك، ولكن العاملين بمجال الصحة العقلية وجدوا أن هذه العلاجات غير فعالة في أحسن الأحوال.





