قامت فتاتان بريطانيتان بعمل غير لائق، حيث اتهمتا باختطاف صديقة لهما وتعذيبها على مدى 18 ساعة ومحاولة قتلها، وكل ذلك لأنه علموا أنها عاشرت صديقاُ سابقاً لإحداهما، وما كان على المحكمة البريطانية إلا أن تحكم عليهم بالسجن.
المتهمة لوسي فاينر - مود (22 عاما)
وهنا أغلقتا الباب بالمفتاح قبل أن تبدآ اعتداءهما المسعور على ضحيتهما على مدى 18 ساعة في 28 مارس (آذار) الماضي لأن فاينر مود علمت أن فين تعاشر صديقها السابق. وداخل الشقة انهالت الجانيتان بالضرب على ضحيتهما بالضرب وقصتا جزءا من شعرها وأطفأتا أعقاب سجائرهما في جسدها ودلقتا عليها الماء الساخن، ثم رشتاها بمعطر الجو وحاولتا استخدامه كوقود لإشعال النار فيها. وطوال الفترة قبل فقدها الوعي، أجبرتاها على الصياح "أنا مومس مصابة بالإيدز".
وكانت المعتديتان تنتظران عودة الوعي إلى ضحيتهما لتعيدا الكرّة من جديد حتى أطلقتا سراحها في نهاية الساعات الثماني عشر الطويلة حوالي الساعة الثانية صباح اليوم التالي ولا شيء يستر جسدها سوى عباءة خفيفة. ونتيجة للاعتداء عانت جورجينا فين من أنف مكسور ووجه فقد معالمه لكثرة الكدمات وجسد يدمي في مختلف نواحيه.
وبعد إبلاغ الشرطة بالحادث، اعتقلت الجانيتين في غضون 24 ساعة. وقال المحقق أدريان غرو في تصريح لفضائية "سكاي نيوز" إن مسلك لوسي فاينر - مود ولويز غيبسون "لا يمكن وصفه إلا بأنه وحشي. هذا مستوى من العنف يتجاوز السادية نفسها. ويزيد في بشاعة قسوته انه استمر لأكثر من 18 ساعة".
وفي المحكمة أقرت الجانيتان بالذنب في التهم الثلاث الموجهة إليهما وهي الاحتجاز بدون وجه حق، والاعتداء، والتسبب في الأذى الجسيم.ووصف القاضي الجانيتين بأنهما "تجسيد الشر" قبل أن يصدر حكمه بالسجن خمسة أعوام لفاينر - مود وثلاثة أعوام لغيبسون.
وتبعا لوسائل الإعلام التي نقلت الخبر الجمعة، فقد أدلت الضحية، وهي من تونبريدج ويلز، كينت أيضا، بشهادتها للمحكمة قائلة إنها تعاني الآن من الاكتئاب المَرَضي. وقالت: "كانت تلك واقعة مريعة أثرت عليّ بشكل لا اعتقد أنني سأعافى منه لبقية حياتي".
الضحية جورجينا فين
الجانيتين لوسي فاينر - مود ولويز غيبسون
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
