إن استغلال المنصب وموقع القرار قد يدفع بصاحبه لارتكاب أفعال لا يعرف عواقبها، خاصة عندما تحركه دوافع مشينة وغرائزية، فبعد ست سنوات من توليه منصب رئيس قنوات "ABC Entertainment" ساهم خلالها في إنتاج مجموعة من أبرز المسلسلات والبرامج، مثل "زوجات يائسات" و"غرايز أنتومي"، غادر ستيفن مكفرسون منصبه الثلاثاء الماضي بشكل مفاجئ وذلك على خلفية اتهامه والتحقيق معه في قضية تحرش.

ستيفن مكفرسون.. استقال ليؤكد التهم أم ماذا؟

ولم تنف القناة أيًا من الاتهامات الموجهة إلى ستيفن من بعض العاملات فيها، في الوقت الذي صرح فيه محاميه قائلاً:" مكفرسون قدم استقالته بشكل تطوعي وليس تأكيدًا منه للاتهامات الموجهة إليه في قضية التحرش النوعي، فحساسية منصبه وتركه العمل بشكل مفاجئ بعد ست سنوات من العمل المتفاني هو ما جعله موضع جدل".

ومن ناحية أخرى، أكدت إحدى العاملات في قناة ABC أن هناك العديد من الشكاوى المتعلقة بسلوك مكفرسون، وأن إدارة القناة قد بدأت تحقيقًا رسميًّا قبل ثلاثة أسابيع من مغادرته لمنصبه.

الجدير بالذكر أن رئاسة قنوات ABC قد انتقلت الجمعة الماضية بقرار رسمي إلى بول لي أحد أبرز قيادات الشركة الأميركية .