"جل من لا يخطىء"! لكن هنالك اخطاء فادحة لا بد من معرفة اسبابها وايجاد الحل المناسب لتفاديها في المرات القادمة!! حيث تجري السلطات الإندونيسية المختصة تحقيقا بأسباب وملابسات بث لقطات إباحية على شاشة القناة التلفزيونية الداخلية في مجلس النواب (البرلمان)، حسب ما افادت تقارير اعلامية.

موظفي البرلمان الإندونيسي
والصحفيين شاهدوا 15 دقيقة من البث
وقد جاء ذلك قُبيل حلول الموعد النهائي في الحادي عشر من الشهر الجاري لبدء مزوِّدات خدمة الإنترنت المحلية تطبيق قرار منع الوصول إلى المواد الإباحية على شبكة الإنترنت. هذا، ولم يتَّضح بعد ما إذا كان لبثِّ اللقطات الإباحية على القناة التلفزيونية الخاصة بمجلس النواب أي علاقة بأي شكل من الأشكال بالطلب إلى مزوِّدات خدمة الإنترنت منع الوصل إلى مثل تلك المواد.
وقالت تقارير إعلامية محلية إن اللقطات الإباحية التي تم بثُّها على قناة البرلمان أُخذت من موقع خاص بالبالغين على شبكة الإنترنت، وهو موقع محظور في جارتي إندونيسا: سنغافورة وماليزيا.
ويقول المراسلون إن الخطوة الرامية إلى منع الوصول إلى المواد الإباحية على شبكة الإنترنت، والتي أمر بها وزير الإعلام الإندونيسي تيفاتول سيمبايرنج الشهر الماضي، قد لاقت بشكل عام ترحيبا في تلك البلاد التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة، غالبيتهم من المسلمين. وقد قدَّم نائب رئيس البرلمان الأندونيسي اعتذارا عن الحادث.