اتهمت إسرائيل التلفزيون الإيراني بالوقوف خلف شائعة موت رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون، الذي يرقد في غيبوبة كاملة منذ أكثر من ثلاث سنوات، في مستشفى شيبا - تل هشومير في تل أبيب، في حين نفت إدارة المستشفى كليا هذه الأنباء.

خبر اعلان موت شارون
سيتم تاجيله الى اجل غير معلوم
وأفاد المركز الإعلامي لقناة العالم الإخبارية اليوم أنه اثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالإشراف على شارون وتوقف قلبه، ابلغ مسؤولو مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار مسؤولي الكيان الإسرائيلي، حيث من المقرر ان يتم الاعلان عنه إعلاميا في وقت يناسب الاوضاع في كيان الاحتلال، نظرا لاهميته من الناحية السياسية والتي يرى فيها مراقبو الاوضاع في هذا الكيان هزيمة سياسية لهم.
وذكر موقع "تابناك" الاخباري نقلا عن "شيعة اون لاين" انه نظرا للضغوط الدولية التي يواجهها كيان الاحتلال في الفترة الاخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فان خبر اعلان موت شارون سيتم تاجيله الى اجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان يوم الثلاثاء والذي واجه رد فعل حاسم وقوي من قبل قوات الجيش اللبناني ، ما سيتسبب باضعاف مكانة كيان الاحتلال اكثر فاكثر.
وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 ، ثم ادخل المستشفى اثر اصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006 ، ما اسفر عن احالة ادارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال الى معاونه "ايهود اولمرت".