حوادث السرقة آخذة في التزايد، واللصوص أصبحوا يبتكرون خطط جديدة لتنفيذ السرقة، وفي باريس وبالتحديد في ضاحية نويي سور سين الراقية اللصيقة سطا لصوص على شقة سيدة عجوز في الثامنة والثمانين من العمر، وأخذوا معهم خمس لوحات ثمينة لرسامين فرنسيين كبار، بينها واحدة لإدغار ديغا، واثنتان لهنري دو تولوز لوتريك.

إحدى لوحات الرسام هنري دو تولوز لوتريك
ورجحت مصادر التحقيق أن يكون اللصوص تسللوا إلى المكان من إحدى النوافذ. واستغرب المحققون من أن الشقة غير مزودة بجهاز للإنذار رغم محتوياتها الثمينة. وغدا من المألوف في باريس أن "يزور" عشرات اللصوص الشقق الواقعة في الأحياء الراقية من العاصمة، خصوصا في أشهر الصيف، منتهزين فرصة غياب ساكنيها في إجازاتهم الصيفية.
كما عرفت باريس وعدد من مصايف جنوب فرنسا التي يرتادها أثرياء من مختلف النوعيات، سلسلة من السرقات التي استهدفت السطو على أعمال فنية ومجوهرات تقدر بالملايين.