اعترف دوزان ستوكيفيك بأن زوجته تضربه بالرغم من انه يعيش في بلد مثل صربيا حيث كما في بقية دول البلقان، يجب ان يجسد الرجل مثال الفحولة، لكنه في نهاية المطاف أقر بذلك لطلب الحماية.

دوزان ستوكيفيك
وقد انضم الرجل الى مركز يستقبل الرجال الذين يتعرضون للعنف الزوجي، و هو الاول من نوعه في صربيا، وقد افتتحته منظمة "الامن الرجولي" غير الحكومية في كوبريا في يوليو العام الماضي. ويقيم سبعة رجال حاليا في المركز.و دوزان، في الخمسين من العمر قال :"لا بد انني الرجل الاول في البلقان الذي يعترف بأن زوجته تضربه".
ويضيف فيما يتصفح بيديه المرتجفتين وثائق ملفه القضائي "كانت زوجتي وابنتاها يضربنني بمضارب بيسبول". وهو يقول انها قامت بذلك لاتهامه هو بالعنف الزوجي والاستيلاء على ممتلكاته. وقد اصيب بجروح خطرة ولا يزال يعاني حتى اليوم من عواقب هذه الاعتداءات.
ويشرح دوزان ان أسوأ ما في الامر هو انه كافح طوال أشهر ليثبت انه هو الضحية. وقد سجن مدة شهرين بعد الاتهامات التي وجهتها اليه زوجته ثم اطلق سراحه شرط الا يقترب من منزله، ومركز تربية الكلاب وكل ممتلكاته الاخرى أصبحت ملكا لزوجته.
ووفقا لبعض اعضاء المنظمة، فإن نحو الف رجل لجأوا الى مركز كوبريا، وهناك ما بين 7 و10 في المئة من الرجال في صربيا يقعون ضحايا العنف الزوجي، سواء كان جسديا او نفسيا. رغم ان في البلقان حيث ينظر الى الرجال على انهم معصومون عن الخطأ واشداء، ليس من السهل عليهم الاعتراف بأنهم يتعرضون للعنف الزوجي.