أثارت تصريحات أخيرة أطلقها مؤسس إمبراطورية "بلاي بوي الثمانيني، هيو هيفنر، وصف فيها النساء بأنهن مجرد أدوات للجنس، حفيظة وإستياء نساء في الولايات المتحدة. ورفض هيفنر، في حديث أدلى به إلى صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية، اتهامات بأنه يقف وراء تحول المرأة إلى اداة للمتعة.

استحي على شيبتك!

وشرح قائلاً: "فكرة أن بلاي بوي هي وراء تحول النساء إلى أدوات اثارة، أمر سخيف، فالمرأة هي اداة للرجل، وإلا فلن تكون هناك أجيال أخرى، فالجاذبية بين النوعين هي التي تجعل العالم يستمر". وأضاف: "ولهذا تضع النساء أحمر الشفاه وترتدي التنانير القصيرة".

ورغم اعتراف هيفنر، بأنه "عاشر" ما يفوق ألفي امرأة، إلا أن الفيلم الوثائقي حول حياته الذي أصدره مؤخراً بعنوان: "هيو هينفر: بلاي بوي، ناشط ومتمرد"، ترسم صورة مختلفة عن شخصيته كمؤسس لإمبراطورية الإباحية.

وحول احتفالات عيد ميلاده التي أقيمت في 9 أبريل/ نيسان الماضي، قال: "بالتأكيد لن أكون عازباً لأنني سأقيم احتفالات.. سآخذ الفتيات إلى لاس فيغاس للاحتفال في فندق بالمز". وجاء رده على سؤال حول عدد النساء اللاتي واعدهن حتى اللحظة، قائلاً: "توقفت عن العد منذ زمن طويل".

وتابع معلقاً: "تفكيري لم ينصب قط على الكم، بل على النوعية"، مشيراً إلى أنه يواعد حالياً عارضة صغيرة، تدعى كريستال هاريس. وأكد إمبراطور "بلاي بوي" التزامه التام خلال فترة زواجه الذي استمر ثمان سنوات. وأردف بالقول: "كنت متزوجاً لثمان سنوات ومخلصاً تماماً لهذا الرابط طيلة تلك الفترة.. أعتقد أنه عندما تُقدم على الالتزام فعليك أن تفي به".

وجاءت إنطلاق هيف نحو تأسيس إمبراطورية الترفيه الإباحي، بمجلة "بلاي بوي" التي أسسها عام 1953، بقرض قدره ألف دولار.