أصبح موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" يستخدم لأهداف لم تكن بالحسبان، حيث قتل 3 مراهقين في غضون 5 أيام فقط بعد ظهور أسمائهم على قائمتي تهديد في موقع "فيس بوك"، وهذا الحادث أثار ضجة جديدة حول الموقع التواصلي الأميركي الشهير.

قتل 3 مراهقين في غضون 5 أيام فقط
وبعد يومين فقط تلقى شبان ومراهقون في المدينة الصغيرة عبر موقع "فيس بوك" قائمة تهديد بالتصفية عليها 69 اسما طلب من أصحابها مغادرة المدينة وإلا سيقتلون، بينها اسما المراهقين القتيلين. ثم بعد 3 أيام من إعلان القائمة لقي مراهق ثالث اسمه نوربي ألكسندر فارغاس حتفه، وكان اسمه أيضا موجودا عليها.
في البداية، عندما وضعت الشرطة يدها على ما حصل فإنها مالت إلى الاعتقاد بأن القائمة لا تخلو عن كونها مزحة ثقيلة الظل أو دعابة بين مراهقين، غير أن ظهور قائمة ثانية في الموقع عليها 31 اسما جديدا أثار موجة من الرعب في أوساط السكان، وفرض على الشرطة التعامل مع القضية بجدية، وباشرت حقا بفتح تحقيق مكثف. غير أن موقع "فيس بوك" لم يعلق بعد على هذه القضية.
من جهة ثانية، تفاقمت القضية بعدما امتدت التهديدات بالقتل من "فيس بوك" إلى أوراق تلصق على زجاج السيارات عليها عبارة تهديدية كتب فيها "يرجى منكم كأقارب (فلان) (الوارد اسمه على القائمة) إبلاغه بضرورة مغادرة المدينة خلال مهلة 3 أيام، وإلا سنجد أنفسنا مضطرين لعمليات كتلك التي نفذناها يوم 15 أغسطس".
وأدت هذه التهديدات بالفعل إلى فرار كثيرين مع أولادهم. ومما يذكر أن بويرتو آسيس تقع في محافظة بوتومايو (جنوب غربي البلاد)، التي تعاني من العنف المتصل بتجارة المخدرات والحركات الراديكالية المسلحة.