مسلسل الاعتداءات النوعية على الأطفال، في المؤسسات الدينية ودور العبادة مستمر.. فقد تم هذا الاسبوع الكشف عن فضيحة جديدة "بطلها" مواطن إسرائيلي قام بارتكاب جرائم التحرش والاغتصاب النوعي بحق أطفال قصر خلال تواجدهم في كنيس يهودي.

اعتدى على ضحاياه من الأطفال خلال زياراتهم
إلى المعبد الكنيس
وأوضحت صحيفة "هآرتس" الصادرة باللغة العبرية أن النيابة العامة لمدينة القدس وجهت اتهامات إلى "جيل دافاش" (45 عاما) والذي يعمل حارسا على المعبد اليهودي بمدينة القدس، حيث تفيد هذه الاتهامات بتورطه في جرائم تحرش واغتصاب ضد عدد من الأطفال القصر الذين لم يتعدوا السن القانونية بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حارس المؤسسة الدينية اعتدى على ضحاياه من الأطفال خلال زياراتهم إلى المعبد الكنيس الذي يعمل حارسا له، وكان يقدم لهم المال والحلوى قبل تنفيذ جرائمه.
وتعتبر هذه الفضيحة حلقة أخرى من مسلسل الاعتداءات النوعية ضد الأطفال والنساء، والتي يقوم بها شخصيات دينية وسياسية في إسرائيل، حيث أعلنت الشرطة الإسرائيلية مؤخراً عن تورط الحاخام الأكبر للحركة الصهيونية الدينية "موردخاي موطي ايلون" في جرائم اعتداءات مخلة بالاداب ارتكبها تجاه قاصرين، هذا بجانب تورط الرئيس الإسرائيلى السابق موشيه كاتساف فى جرائم تحرش فاحش ضد نساء كن يعملن معه إبان فترة رئاسته.