مفهوم جديد للديمقراطية والحرية الفردية والقناعات الشخصية وحرية العبادة على الطريقة الصومالية.. فقد تعرض راعي كنيسة صومالي للضرب على أيد رجلين مسلمين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد أن ارتد عن الإسلام وكان يدعى محمد علي جاراس، وتحول إلى المسيحية، وذلك في آخر تطور لأعمال العنف المتنامية في هذا المكان المضطرب.
الرجلين هربا بعد فعلتهما هذه دون أن يتركا
أثرا وراءهما
وسرد موقع "نوتيسيا كريستيانا" الأسباني كيف ضرب الرجل الأول جاراس على رأسه بعصا خشبية كبيرة فطرحه أرضا مغشيا عليه، ليركله الآخر في صدره وبطنه.
وأضاف أن الرجلين هربا بعد فعلتهما هذه دون أن يتركا أثرا وراءهما.
ووفقا للموقع فإن أحد جيران جاراس أنقذه بعدما نقله إلى مستشفى سيناي، وخضع للعديد من الفحوصات والأشعة.
ووصف القس هذا الهجوم "بأنه محاولة واضحة لخلق وصمة عار على المجتمع المسيحي الصومالي الذي الموجود في إثيوبيا التي باتت في الآونة الأخيرة محطا للاضطهاد الديني".
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
