قد تكسر الحريات التي تعطى لأي شعب في العالم، حدود الاحترام نوعا ما، فلم يمنع مراهقاً بريطانياً في السابعة عشرة نفسه من شتم الرئيس باراك اوباما في رسالة الكترونية. وكانت الولايات المتحدة قد منعت المراهق ابن السابعة عشرة من دخول أراضيها مدى الحياة، بسبب استخدامه تعبيراً غير لائق لوصف الرئيس باراك أوباما في رسالة إلكترونية وجهها إلى البيت الأبيض. وقالت صحيفة "صن" امس الاثنين إن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) غضب من الرسالة الإلكترونية وطلب من الشرطة المحلية إبلاغ كاتبها لوك أنجل بأن إهانته غير مقبولة.

روّق اعصابك.. واوعى انت تكون مهموم
وأضافت أن الطالب لوك اعترف بأن وجه رسالة إلكترونية للرئيس أوباما ينتقد فيها الحكومة الأميركية، بعدما شاهد برنامجاً وثائقياً تلفزيونياً عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة.
ونسبت الصحيفة إلى لوك قوله "لا أتذكر بالضبط ما كتبت لأني كنت في حالة سكر، لكني اعتقد بأني وصفت باراك أوباما بعبارة غير لائقة، وكان ذلك تصرفاً سخيفاً وهو ما يفعله المراهقون عادة في سن المراهقة بعد تناول الكحول".
وأضاف لوك "أن رد فعل (أف بي آي) كان عنيفاً جداً، وجاءت الشرطة وأخذت صورته وأبلغته بأنه مُنع من دخول أميركا إلى الأبد، وهو لا يكترث بهذا الإجراء لكن والديه غير سعيدين به".
وأشارت الصحيفة إلى أن متحدثاً باسم الشرطة البريطانية أكد "أن شخصاً وجّه رسالة إلكترونية إلى البيت الأبيض مليئة بلغة الشتائم والتهديد والوعيد وقام مفتشون بالتحقيق معه، لكن الشرطة لن تتخذ أي إجراء جنائي ضده".







