بالرغم من ان مسلسل تعرض اطفال لاغتصاب من قبل رجال دين لم ينته ومازالت الفاتيكان تتلقى الشكاوى والدعاوى القضائية ةالتحقيقات ما زالت جارية. مؤخرا رفعت أم ألمانية دعوى قضائية ضد مستشفى للأطفال في جزيرة زولت، في أقصى شمال ألمانيا، في أعقاب تعرض طفلها للاغتصاب أثناء فترة إقامته فيه.

من يغتصب الأطفال
يكون فقد كل علاقة له بالعقل
وأوضح أن الحادثة المرفوعة من أجلها الدعوى الأولى وقعت في نهاية يوليو (تموز) الماضي، أي أثناء فترة العطلة الصيفية، في مستشفى "هاوس كويكبورن" في جزيرة زولت بين الساعة 9 و9.30 مساء. ومن ثم قال معلقا "إن من يفعل ذلك مع الأطفال يكون فقد كل علاقة له بالعقل"، وتابع "الشرطة لن ترأف به أبدا".
مما يجدر ذكره، أن المستشفى المعني متخصص في برامج خفض الوزن، والحميات، وترسل العائلات الألمانية أطفالها البدناء هناك بهدف تخفيض وزنهم. غير أن المستشفى يضم إلى جانب أجنحة الأطفال أجنحة خاصة بالنساء البالغات، والرجال البالغين، حسب ما ورد عن "الشرق الاوسط". ومن جهة ثانية، صرح كارستن إيرنست، من النيابة العامة في بيلفيلد، قائلا أمام الصحافة إنه يعتقد أن ما كشفته الدعاوى الأخيرة لا يعدو كونه "قمة جبل الجليد"، وأن "ما خفي كان أعظم". وأشار إلى أن التحقيق جار حاليا مع ثلاثة عاملين في المستشفى، كانوا قد تقدموا بمقترح ممارسة.