اصبح زواج المثليين بشكل فاحش أمراً شائعاً بكثرة في أيامنا هذه، لكن المفاجىء أن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي "تزوج" في بون (غرب المانيا) من شريكه رجل الاعمال مايكل مرونز. وقد ترأس مراسم الزفاف رئيس بلدية بون يورغن نيمتش وحضره افراد العائلة فقط اي نحو 20 شخصا.

وبحسب الوكالة، فإن السلطات الالمانية لا تعترف بزواج المثليين بشكل فاحش الا ان العبارة تستخدم احيانا للدلالة على "الشراكة المنزلية" المعتمدة منذ العام 2001 والتي توفر الصلاحيات ذاتها مثل الزواج الفعلي في ما يتعلق بالارث وتبني الاطفال. والتقى غيدو فسترفيلي (48 عاما) ومايكل مرونز (43 عاما) الذي ينظم مناسبات رياضية، العام 2003 ويقيمان معا منذ ذلك الحين.
وكان فسترفيلي اعلن انه مثلي في العام 2004 خلال حفلة بمناسبة بلوغ المستشارة الالمانية انغيلا ميركل المقرب منها، سن الخمسين. واصبح بعد الانتخابات التشريعية في ايلول/سبتمبر 2009 نائبا للمستشارة الالمانية واول وزير للخارجية يعلن رسميا انه مثلي الميول.
ومنذ ذلك الحين رافقه مرونز عدة مرات في رحلات رسمية لاسيما الى آسيا واميركا الجنوبية ما اثار بداية جدل في وسائل الاعلام حول تضارب مصالح محتمل بسبب نشاطات مرونز المهنية.







