قررت ادارة التأمين الصحي، فرض مراقبة مشدّدة على الإجازات المرضية التي يستفيد منها العاملون في إدارات الدولة الفرنسية. وجاء القرار بعد إحصائية كشفت أن من يعمل في القطاع العام يحصل على ما معدله 13 يوما في السنة كإجازة مرضية، مقابل 11 يوما للعامل في المؤسسات الخاصة.

يبلغ عدد المراقبين المنخرطين 177 ألف مراقب
ولوحظ أن عدد أيام الإجازات المرضية في مؤسسات الدولة تأخذ خطا تصاعديا، سنة بعد أخرى. لذا، في استنفار غير مسبوق، أشارت تعليمات حكومية إلى أن الرقابة ستمتد على مدى سنتين في باريس وسبع من المدن الفرنسية الكبرى الأخرى، لكشف المريض من المتمارض.
وتلزم التعليمات الخاصة بالإجازات المرضية أن يبقى المستفيد منها في منزله وأن لا يغادره سوى لساعات قليلة محددة.
وسيقوم مراقبون بزيارات لبيوت المجازين، من دون سابق إنذار، للتأكد من أنهم ملتزمون بالراحة، حسب توصية الأطباء، ولم يتركوا بيوتهم إلى المقهى، مثلا. وكدلالة على جدية الدولة في تطبيق الخطة الجديدة، يبلغ عدد المراقبين المنخرطين فيها الآن 177 ألف مراقب.